إكتشاف

فؤاد معلى : المؤثر الذي يرغب في إعطاء لون أخضر للجزائر من خلال زراعة الأشجار

فؤاد معلى: رسالة الخضرة والأمل في قلب الجزائر تجتاح البلاد بإلهامه وصموده في إحياء الطبيعة ودعمه لزراعة الأشجار في كل مكان.

في قلب الجزائر، يحمل صوتٌ الرسالة النابضة بالخضرة والأمل. فؤاد معلى، الرجل وراء صفحة “الجزائر الخضراء”، اختار شعارًا قويًا “خضراء بإرادة الله” ليحث مواطنيه على زراعة الأشجار في كل مكان يكون ذلك ممكنًا في البلاد. في غضون بضعة أشهر فقط، استحوذت فيديوهاته على قلوب المتابعين عبر الإنترنت، لتصبح ظاهرة اجتماعية حقيقية. مع كلمات بسيطة ومؤثرة، مُكرسٌ في إطار اتصال مكثف ليقنع الجزائريين بأهمية الأشجار في حياتهم اليومية.

فؤاد معلى: المؤثر الذي يُخضِّر الجزائر مع “الجزائر الخضراء”

فؤاد معلى، مبتكر حركة “الجزائر الخضراء”، يحصد ثمار التزامه بانضمام الكثير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي. أصبحت صفحة “الجزائر الخضراء” تضم الآن أكثر من مليون متابع، مما يُظهر الحماس الذي يحيط بمشروعه.

على أرض الواقع، أثارت المبادرة تفاعلاً إيجابيًا من المتبرعين الخاصين الذين سقطوا تحت سحر إصرار فؤاد معلى المشهور بابتسامته وشعاره الملهم “خضراء بإرادة الله”. يتأكد التفاؤل الواضح له بتحقيق مشروعه في إعادة الحياة للجزائر من خلال زراعة الأشجار مع كل تبرع يتلقاه، مثلما حدث حديثًا عندما تم تقديم 10,000 شجرة عن طريق ناشط كريم.

هذه الفكرة، التي لا تزال تزيد من شعبيتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تتحول إلى واقع في عدة مناطق من البلاد، من الشمال إلى الجنوب. يجمع المتطوعون الأشجار المجموعة من قِبل “الجزائر الخضراء” ويزرعونها بحماس، بينما حدد فؤاد معلى هدفًا طموحًا لزراعة مليون شجرة في مناطق الجنوب ما بين أكتوبر وأبريل المقبل.

مع الحرص على التكيف مع خصوصيات كل منطقة، يشرح فؤاد معلى أن الأشجار المثمرة ستجد مكانها في الغابات، بينما ستجمل أنواعٌ أخرى من الأشجار الفضاءات العامة.

من باتنة، نقطة انطلاق مبادرته، وحتى المناطق الأخرى التي قدم فيها دعمه، يشير فؤاد معلى إلى الدور المهم الذي يلعبه المواطنون والتنسيق القيم مع السلطات المحلية في كل ولاية. يمكن أن يتيح هذا التعاون إنجاز الزراعة بنجاح، بينما يستمر الفاعلون الكرام في توفير الدعم لهذه الحركة النبيلة.

حيثما يتوجه، يسعى فؤاد معلى للتعاون مع السلطات المحلية، الذين يُسهِمون أيضًا في تيسير عملية الري لضمان نمو الأشجار التي تم زراعتها بشكل صحيح. تُسهِم هذه النهج المشترك والتضامني في تحقيق نجاح مبادرته.

من خلال دمج قوة وسائل التواصل الاجتماعي، والالتزام الكريم، والتحشيد المدني، يضفي فؤاد معلى حياة جديدة على الطبيعة الجزائرية ويُلهم الجميع للعمل سويًا من أجل مستقبل أكثر خضرة واستدامة.

لقاء مبشر مع الوزير الشاب ياسين وليد

أثار النجاح المحقق للمبادرة اهتمام ياسين وليد، وزير الاقتصاد والمعرفة والشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة. استمرت هذه الاهتمام بلقاء جمع بين فؤاد معلى والوزير مؤخرًا، مما يفتح الباب للتعاون المُشجع. يبدي فؤاد تفاؤله بتحقيق هذه الفرصة، مؤكدًا أن المشروع يحتاج إلى تنسيق دقيق لزراعة ملايين الأشجار في فترة زمنية قصيرة.

عبر التوعية النشطة للجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي، يأملون أن يُؤيد حتى رئيس الجمهورية مشروعهم النبيل. مُخطَط للقاء مع وزير الزراعة أيضًا، ويظل فؤاد مصممًا على العمل من أجل مصلحة البلاد.

على الرغم من الاهتمام الذي أثاره على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يفكر فؤاد معلى حتى الآن في تحويل مبادرته إلى مشروع تجاري. حتى الآن، يتعاونون مع فاعلي خير وفدوات مُخلصين قدموا بكرم 10,000 شجرة مؤخرًا. يبدو أن نهجه الصادق والعملي يحمل ثماره، حيث يجمع الجزائريون حول قضية مشتركة. أثبت فؤاد معلى أن الإيجابية يمكنها حقًا أن تلهم الانتشار، وهو أمر لا يحدث دائمًا بسهولة في الجزائر.

صوت طالع في الجزائر، يحمل رسالة الأمل والخضرة. فؤاد معلى، من خلال مشروعه “الجزائر الخضراء”، استطاع أن يجمع القلوب ويثير اهتمام الحكومة. بعزم لا يلين ونهج مُلهِم، يُظهِر أن تحفيز الجزائريين لقضية مشتركة أمر ممكن. زراعة الأشجار، رمز للازدهار والاستدامة، في قلب هذه المبادرة التي تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للبلاد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم مانع إعلانات على متصفحك

نشكركم على زيارتكم لموقعنا، ونتمنى أن تفكروا في دعمنا عن طريق تعطيل مانع الإعلانات، حيث سيساعدنا ذلك في تقديم مزيد من المحتوى المفيد لكم.